قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إن المغرب سيواصل التصدي بحزم لشبكات الاتجار بالبشر.
جاء ذلك في مداخلة له باسم المغرب، يوم الثلاثاء 20 شتنبر بنيويورك، خلال المناقشة العامة في إطار الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة بين 13 و27 شتنبر.
وأضاف أخنوش أن هذه الشبكات "تمثل تهديدا خطيرا لسيادة واستقرار الدول وكذا لأمن وسلامة الأشخاص"، مبرزا أن المملكة ستستمر في تعزيز ديناميتها المتعلقة بالتدبير الشامل والمتضامن والإنساني في إطار الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء، التي أطلقها الملك محمد السادس سنة 2013.
كما أكد المتحدث أن المملكة المغربية ستظل، وفقا لرؤية الملك محمد السادس، "ملتزمة بأسس الميثاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، الذي تم التوقيع عليه في مراكش في دجنبر 2018".
وتطرق أخنوش أيضا إلى عمليات حفظ السلام التي تظل من أهم إنجازات المنظمة الأممية، ورمزا لقدرتها على توحيد الوسائل والقدرات، "مما يستوجب علينا جميعا العمل على تطويره وتحصينه، وضمان سلامة العاملين فيه" بتعبيره.
كما ذكر، في هذا الإطار، بأن الملك كان قد أعطى، بمناسبة الذكرى 66 لتأسيس القوات المسلحة الملكية، تعليماته لإنشاء مركز مغربي لحفظ السلام متعدد التخصصات، يروم تكوين ودعم الكفاءات الوطنية والأجنبية خاصة في القارة الإفريقية، وذلك بشراكة مع الأمم المتحدة وبعض الدول الصديقة، من أجل تعزيز مبادئ الأمن والسلم الدوليين.